• الموقع: مركز آل الحكيم الوثائقي.
        • القسم الرئيسي: أخبار هامة.
              • القسم الفرعي: أخبار عامة.
                    • الموضوع: المؤمنون في العراق والعالم يحيون ذكرى رحيل الشهيدين الصدر والحكيم (قدس سرهما).

المؤمنون في العراق والعالم يحيون ذكرى رحيل الشهيدين الصدر والحكيم (قدس سرهما)

وبه نستعين

المركز الخبري ـ خاص

احيا المؤمنون في العراق والعالم الذكرى السنوية الثالثة عشر لإستشهاد شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره).

سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) ـ وفي كلمته في احتفالية يوم الشهيد العراقي في بغداد واربعة عشر محافظة ـ أكد رؤيته بأن العراق لا يستقر إلاّ اذا شعر الجميع انهم متساوون فيه، فلقد انتهى زمن المظلومية الطائفية أو القومية وأصبح كل الشعب مظلوماً، مستشهداً لذلك بإفتراس الإرهاب التكفيري الأسود مدن العراق في الموصل والرمادي ويقدم أبشع صورة للجرائم الانسانية بإسم الإسلام والإسلام منه براء، متوعداً الارهاب بالاندحار وتحرير المدن، لافتاً الى أن الإرهاب اثبت للعراقيين ان لا قيمة لهم خارج عنوان العراق الواحد الموحد وأنه مهما كانت خلافاتنا كبيرة فإنها تبقى صغيرة أمام العراق الواحد الموحّد الذي يجمعهم؛ مبيّناً أن تيار شهيد المحراب (قدس سره) هو تيار الوسطية والاعتدال والوطنية والعقيدة وهو تيار يلتزم بنهج المرجعية الرشيدة، مذكراً: (لولا المرجعية لما كنا اليوم احراراً، ولولا مرجعيتنا العليا لما كنا اليوم نحقق الانتصارات على اعداء الله والإنسانية)، داعيا الى التمسك بالمرجعية وبخطها الإلهي كونها تدعو الى الوسطية والاعتدال والتوازن وهي سياسة تيار شهيد المحراب (قدس سره) وثوابته، معرباً عن إيمانه بأن العراق يجب ان يكون محطة للالتقاء وليس ساحة للصراع، مشيراً بالقول: (قلنا قبل سنة من الآن ومن وحي هذه المناسبة، ان منطقتنا لا تتحمل الصراعات المفتوحة والحروب بالوكالة وان الحرائق قد كثرت وامتدت ولابد لها ان تنطفئ ولن تنطفئ الا بالحوار، وهذا ما حدث فمن الشام الى صنعاء قد نصبت طاولات الحوار والتفاوض ولكن بعد خسائر لا تعوّض بالأرواح الغالية وتدمير المدن والبلدان).

سماحته أشار الى ان سرايا تيار شهيد المحراب البطلة تقاتل الإرهاب وتحقق الانتصارات وهي ملتزمة براية الوطن ومطيعة لتوجيهات المرجعية الدينية، فتقاتل بصمت وصبر وتنتصر بدعاء وحكمة وهي بعيدة كل البعد عن الصخب والضوضاء والبهرجة، مبيّناً أن التيار لا يتاجر بدماء الشهداء ولا يتاجر بفتوى المرجعية وهذه هي ميزتهم وتميزهم، مؤكداً أن رجال تيار شهيد المحراب يملؤون الجبهات ويسطرون أروع الإنتصارات ورجالاً آخرين من تيار شهيد المحراب يملئون قاعات المفاوضات فيقربون وجهات النظر ويطلقون المبادرات ويقدمون الحلول السياسية وينالون ثقة الشركاء والأصدقاء، فهناك شهادة وانتصار وهنا تألق وافتخار. مخاطبا اياهم: (اليوم انتم تتصدرون مشروع الإصلاح الكبير، ولأنكم أصحاب مشروع ورؤية فأنكم وضعتم الحلول ورسمتم خارطة الطريق، وقد ايدتها كل القوى السياسية، وسنعمل بقوة مع الجميع على أن تتجاوز الحكومة ازمتها وان نصل الى تشكيلة وزارية تكون قادرة على قيادة العراق للسنتين المتبقيتين من عمر الحكومة بإذن الله تعالى).

 

انتهى


  • المصدر: http://www.alhakeem-iraq.net/subject.php?id=187
  • تاريخ إضافة الموضوع: 2016 / 04 / 08
  • تاريخ الطباعة: 2024 / 04 / 18