• الموقع: مركز آل الحكيم الوثائقي.
        • القسم الرئيسي: أخبار هامة.
              • القسم الفرعي: أخبار الأسرة.
                    • الموضوع: مكتب سماحة السيد عمار الحكيم يقيم حفلاً تأبينياً في الذكرى السنوية لرحيل زعيم الوحدة الإمام الحكيم (قدس سره) وذكرى استشهاد سفير المرجعية السيد محمد مهدي الحكيم (قدس سره).

مكتب سماحة السيد عمار الحكيم يقيم حفلاً تأبينياً في الذكرى السنوية لرحيل زعيم الوحدة الإمام الحكيم (قدس سره) وذكرى استشهاد سفير المرجعية السيد محمد مهدي الحكيم (قدس سره)

وبه نستعين

بغداد ـ المركز الخبري

أقام مكتب سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم (دام عزه) حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعون لرحيل زعيم الوحدة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره) والذكرى السنوية لإستشهاد سفير المرجعية حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد مهدي الحكيم (قدس سره) وذلك في العاصمة بغداد.

سماحته عدّ استذكار زعيم الطائفة الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) فرصة لإستذكار المراجع الشهداء من أجل العقيدة والإسلام والمقدسات وشهداء العراق الذين يسقطون هده الأيام دفاعاً عن الوطن والمقدسات، مبيناً أن أهم ملامح الإمام الحكيم (قدس سره) التي جعلته متميزاً ومتألقاً (اليتم) الذي جعله معتمداً على نفسه والفقر إضافة إلى سلوكه العرفاني واهتمامه العالي جداً بالصدق والأمانة والتدقيق في مصدر اي معلومة تقال له، وكان يكتب مؤلفاته بيده ويشرف على طبعها، موضحاً انه (قدس سره) تميز بتوزيع جهده بين الدرس والعبادة والرد على المسائل الشرعية والتواصل الاجتماعي مع الناس وكان صابراً على بلائه ومرضه دون أي شكوى؛ مشيراً إلى انه (قدس سره) تميز علمياً بالدقة والرصانة العلمية والإيجاز والاقتضاب والشجاعة في تبني الآراء حول المرجعية إلى جهاز قادر على الإيفاء بمتطلبات الحياة؛ مذكراً بخطواته النوعية في إنشاء شبكة الوكلاء والمعتمدين داخل العراق وخارجه في بلدان العالم الإسلامي وأفريقيا؛ موضحاً أن عدد الدارسين في الحوزة في عهده ارتفع من 700 إلى 7000 طالب بسبب اهتمامه بطلبة العلم؛ لافتاً إلى انه (قدس سره) انشأ العديد من منظمات المجتمع المدني وساهم في إنشاء الجامعات ومنها جامعة الكوفة وإصدار المجلات الثقافية وإقامة الإحتفالات الدينية المركزية التي تحمل بين جنباتها رسائل سياسية واضحة هزت المجتمع العراقي؛ مشيراً إلى انه كان دقيقاً في اختيار فريق عمله والمقربين منه ويشدد على كونهم علماء ذو سمعة طيبة وأوفد العديد منهم لمتابعة أوضاع شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في أفريقيا والهند وداخل العراق في تلعفر وغيرها، مبيّناً انه تواصل مع الأزهر الشريف وأرسل طلبة للدراسة فيه وتواصل مع العشائر العراقية، وأوجد طفرة نوعية لإعادة المرجعية إلى دورها المنشود.

كما بيّن سماحته أن الإمام الحكيم (قدس سره) عاصَر خمسة انقلابات سياسية في العراق في عشر سنوات وسجل مواقف وطنية جعلته رمزاً إسلامياً ومنها موقفه في الدفاع عن الشعب الكردي ومنح الشرعية للعمل السياسي للحزب الإسلامي العراقي وموقفه مع عبد الناصر وإبراقه إياه رافضاً إعدام سيد قطب حفاظاً على علماء المسلمين؛ مضيفاً أنه كان له موقف من القوى الإلحادية ووقف مع القضية الفلسطينية وهو أول من أفتى بجواز العمل الاستشهادي ودفع الزكوات الى القضية الفلسطينية والجهاد في فلسطين وكان لمواقفه أثراً واضحاً حيث فتحت البيوت للمقاتلين في جنوب لبنان كونهم من مقلديه حتى أن جبهة التحرير الفلسطينية نقلت مقرها من فلسطين إلى لبنان بسبب التسهيلات التي وفرتها فتوى الإمام الحكيم (قدس سره).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


  • المصدر: http://www.alhakeem-iraq.net/subject.php?id=178
  • تاريخ إضافة الموضوع: 2015 / 01 / 24
  • تاريخ الطباعة: 2024 / 03 / 28