الصفحة الرئيسية

  القرآن الكريم

  أهل البيت عليهم السلام

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  شهداء آل الحكيم

  معرض صور آل الحكيم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  أعلام آل الحكيم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  أخبار هامة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  التراث العلمي

  صور الفيس بوك

  قصص وضحايا

  مواقع صديقة

  من نحن

  إتصل بنا



البحث في الموقع









جديد الموقع




 أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) تقيم مجلسها السنوي بذكرى ايام عاشوراء

 مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل عزيز العراق (قدس سره)

 مكتب سماحة السيد عمار الحكيم (دام عزه) يقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد المحراب (قدس سره)

 المؤمنون في العالم يحيون يوم الشهيد العراقي

 الجالية العراقية في لندن تقيم حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد سفير المرجعية

 أسرة الإمام الحكيم (قدس) تقيم مجلس تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل زعيم الطائفة السيد محسن الحكيم (قدس)

 البرنامج الجماهيري السنوي في العراق احياءاً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)

 أسرة الإمام الحكيم (قدس سره) تقيم مجلسها السنوي في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام

 نشاطات بعثة شهيد المحراب (قدس سره) في الديار المقدسة .. مصور

 مسجد وحسينية آل ياسين في الكاظمية المقدسة تستضيف آية الله السيد جعفر الحكيم (دام عزه) .. مصوّر




صور عشوائية




 سماحة آية الله السيد رياض السيد محمد سعيد الحكيم (دام عزه)

 مرجع الطائفة الإمام آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سره)

 المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره)

 الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد حسين الحكيم (قدس سره)

 سماحة العلامة السيد محمد صادق الحكيم (رض)

 سماحة آية الله السيد جعفر السيد عبد الصاحب الحكيم (دام عزه)

 سماحة حجة الإسلام السيد محمد كاظم الحكيم (قدس سره)

 سماحة السيد علي السيد محمد مهدي الحكيم (دام عزه)

 سماحة العلامة السيد صادق السيد محمد باقر الحكيم (رض)

 سماحة السيد محمد حسين السيد محمد صادق الحكيم (رحمه الله)





إحصاءات


  • الأقسام الرئيسية: 11

  • الأقسام الفرعية: 35

  • عدد المواضيع: 204

  • التاريخ: 18/04/2024 - 20:22







  • القسم الرئيسي: بانوراما.

        • القسم الفرعي: تاريخ وحضارة.

              • الموضوع: الموطن الأول.

الموطن الأول

الموطن الأول

 

الأستاذ الدكتور جواد كاظم النصر الله

 

كانت الخريطة النقدية للعالم القديم تتوزع على مناطق ثلاثة:

الأولى: الدولة الجرمانية وعملتها معدن الفضة (الدرهم).

الثانية: الدولة الساسانية وعملتها معدن الفضة (الدرهم) وساد في المناطق التابعة لها كالعراق واليمن.

الثالثة: الإمبراطورية البيزنطينية وعملتها معدن الذهب (الدينار) وساد في المناطق التابعة لها كمصر والشام(1).

كانت بلاد العرب قبل الإسلام تتبع اقتصادياً حسب تبعيتها السياسية، فمصر والشام تستخدم الدينار الذهبي لأنها تابعة للإمبراطورية البيزنطينية، أما العراق واليمن تستخدم الدرهم لأنهما تابعان للدولة الساسانية، ولما جاء الإسلام استمر المسلمون في التعامل حسب العملة السائدة في مناطقهم سابقا(2).

لقد أشارت بعض المصادر إلى ضرب بعض الخلفاء والولاة لعملات على النقش الأجنبي ألا أنهم أضافوا عليها عبارات إسلامية كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب (13 ـ 23 هـ) حيث نقش على الدراهم العبارات (الحمد لله) (لا اله إلا الله) و(رسول الله) و(عمر) أما الخليفة عثمان بن عفان (23 ـ 35 هـ) فنقش على الدراهم عبارة (الله اكبر)(3). وهناك أشارة لضرب خالد بن الوليد دنانير في الشام(4)، ويرى باحث معاصر أنها السبب في نقمة الخليفة عمر على خالد وعزله(5).

إلا أن المصادر أغفلت الإشارة لضرب الإمام علي (عليه السلام) النقود في خلافته، حيث نقش عبارات (بسم الله) أو (بسم الله ربي) أو(ولي الله)(6)، أو إشارات تشير لتوحيد الله سبحانه وتعالى ـ كما سنرى ـ. لقد عثر الاثاريون على درهمين أولاهما مضروب في مدينة الري سنة 37 هـ والثاني في البصرة سنة 40 هـ، فالأول كان سنة 37 هـ / 657 م في ولاية يزيد بن قيس الهمداني(7) وقد نقشت عليه العبارة (ولي الله)(8). ألا انه مضروبا على الطراز الساساني ولكنه يعد الدرهم الأول من نوعه الذي تظهر عليه ألقاب الخلفاء(9).

أن اللقب أعلاه يشير إلى مسالة غاية في الأهمية في الفكر الإسلامي ألا وهي مسالة الولاية(10) أي الولاية التي أعطاها الله سبحانه وتعالى للإمام علي (عليه السلام) بنص القران، قال تعالى ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ))(11) إذا فهذا الدرهم يعد دليلا جديدا يضاف لأدلة إثبات ولاية أمير المؤمنين فبالإضافة لأدلة القرآن والسنة يأتي هذا الدليل الأثري، فإذا كان ما جاء من أدلة قرآنية أو نبوية يخضع للتأويلات، فهل هذا الدليل يخضع للتأويلات أيضاً، بعد أن ثبت انه يرجع إلى زمان الإمام علي (عليه السلام).

أما الدرهم الثاني فقد ضرب في مدينة البصرة سنة 40 هـ /660 م، إذ تحتفظ المكتبة الوطنية بباريس بدرهم عربي يعود لسنة 40 هـ، وقد نشره (لافوكس) سنة 1887م وقد نقشت عليه العبارات آلاتية:

مركز الوجه

 

لا إله إلى الله وحده لا شريك له

الطوق

بسم الله ضرب هذا الدرهم سنة أربعين

مركز الظهر

((اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ))

الطوق

محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون.

والملاحظ على كلمات هذا الدرهم أنها بدون تشكيل أو اعجام(12).

 لقد أشار إلى هذا الدرهم جودت باشا بقوله (أن المسلم عند أهل العلم أن الذي أحدث ابتداء ضرب السكة العربية هو الحجاج بأمر عبد الملك، حينما كان واليا على العراق من قبله (75 ـ 76).

ولكن ظهر خلاف هذا عند الكشف الجديد في سنة 1276 هـ وذلك أن رجلا إيرانيا اسمه جواد أتى دار السعادة بسكة فضية عربية، ضربت في البصرة سنة 40 من الهجرة، والفقير رأيتها بين المسكوكات القديمة عند صبحي بك أفندي مكتوب على احد وجهيها بالخط الكوفي ((اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)).

وفي دورتها: (محمد رسول الله، أرسله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله، ولوكره المشركون) وعلى الوجه الأخر (لا اله ألا الله وحده لا شريك له) وفي دورتها: (ضرب هذا الدرهم بالبصرة سنة 40)(13).

وقد انتقد الرحالة الشيخ محمد أمين بن الشيخ حسن الحلواني المدني ما جاء لدى جرجي زيدان القائل (ولم تضرب النقود الفضية في الإسلام حتى أيام الخليفة عبد الملك)(14).

فقال الحلواني: (لم يثبت في الرواية الصحيحة أن أحدا من الخلفاء الأربعة ضرب سكة أصلا إلا علي بن أبي طالب، فانه ضرب الدراهم على ما نقله صبحي باشا الموردلي في رسالة له رسم فيها صورة ذلك الدرهم وعزا ذلك إلى لسان الدين بن الخطيب في الإحاطة)(15) (16).

وأشار لهذا الدرهم أيضا صاحب كتاب وفيات الإسلاف بقوله (وفي درهم بالخط الكوفي في جانب منها ((اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)) وفي دورته (محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون) وفي الجانب الأخر (لا اله ألا الله وحده لا شريك له) وفي دورته (ضرب هذا الدرهم بالبصرة سنة أربعين(17). وقال الكتاني: (وبمكتبتنا في قسم النقود دراهم مكتوبة بالكوفي عليها: لا اله إلا الله محمد رسول الله. وفي أخر الكتابة اسم علي يقطع نظر المتأمل فيها وفي كتابتها ونقشها القديم أنها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه)(18).

لقد أثار هذا الدرهم نقاشا بين المختصين في دراسة النقود بين رافض له ومؤيد، إذ عد المستشرق (جون ووكر) أن الرقم هو أربع وتسعين وليس أربعين، إلا أن الملاحظ أن المسافة الموجودة فيها كلمة أربعين لا تتسع لكلمتين (19).

أما المستشرق الأمريكي(جورج مايلز) فقد عد الرقم تسعين وليس أربعين(20)، فيما قال النقشبندي (قد يحدث الخطأ في تاريخ الضرب من العمال الذين يحفرون السكك، فالدرهم رقم أ ـ ضرب في البصرة سنة أربعين على الطراز الإسلامي الخالص لفت أنظار العلماء، إذ لم يعثروا على نسخة أخرى ضربت بهذا التاريخ أو قبله ولا بعده حتى سنة 79 هـ، واستمر يضرب بعد هذا التاريخ، ولذا فقد اعتبر العلماء سنة أربعين يقصد بها سنة تسعين حدث في حفرها الخطأ فكسرت السكة)(21).

وقد نفى السيد محمد مهدي الخرسان(22) ذلك لعدم وجود تشابه بين رقمي 40 و90 (23).

إما الاتجاه الثاني فقد أيد صحة هذا الدرهم إذ جاء في دائرة المعارف البريطانية ما نصه: (أن أول من أمر بضرب السكة الإسلامية هو الخليفة علي بالبصرة سنة أربعين من الهجرة الموافق لسنة 660 مسيحية)(24).

وقال المستشرق الفرنسي مورجان: (لقد حاول علي بن أبي طالب بطل الدفاع عن السكة الإسلامية أن يصدر نقودا لا تحمل صورا، أن العملة المنقوشة التي أصدرها علي وعليها تاريخ سنة 40 هـ لم تعد ألان موضعا للشك)(25).

وذهب إلى ذلك أيضا (موريس لومبارد)(26)، وفي مقابلة لي مع الشيخ القرشي(27)، قال الشيخ ما نصه: (نقل لي عبد الله الصراف احد هواة السكة أن الإمام علي هو الذي وضع السكة وصمم برامجها، وتوجد سكة واحدة في المتحف الفرنسي، سكة واحدة)(28) انتهى بلفظه.

لقد أكد صحة هذا الدرهم كل من صبحي باشا(29) وجودت باشا(30) وصاحب كتاب وفيات الاسلاف(31) والحلواني المدني(32) والكتاني(33) ومحسن الأمين(34) والقمي(35) والسيد محمد صادق آل بحر العلوم(36). دفتر(37).

وهناك إشارة قد تلقي ضوءا على الموضوع وهي إشارة المستشرق الفرنسي Sauvaire لوجود دراهم علوية كانت من معاملة اليمن(38)، ألا انه لا يعلم عن هذه الدراهم هل هي على نسق الدراهم الساسانية أم ضربت على الطراز الإسلامي كدراهم البصرة.

إذا تبين أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أول من ضرب النقود العربية الإسلامية، ولكن لنا أن نتساءل عن:

أولاً: السبب الذي دعا الإمام (عليه السلام) لضرب النقود؟

ثانياً: لماذا ضرب الدراهم فقط؟

ثالثاً: لماذا ضرب الدراهم في البصرة فقط؟

رابعاً: هل استمر ضرب هذه النقود بعد الإمام (عليه السلام)؟

أولاً: ما السبب الذي دعا الإمام (عليه السلام) لضرب النقود؟

 إن الإجابة تكمن في الظرف السياسي الذي أحاط بخلافة الإمام (عليه السلام) حيث منذ البدء واجه الإمام (عليه السلام) عدم الاعتراف بخلافته(39)، إذ كان للموقف السلبي الذي تختزنه أم المؤمنين عائشة ضد الإمام (عليه السلام)(40) اثر في اتخاذها مقتل الخليفة عثمان ورقه سياسية ضد الإمام (عليه السلام)، إذ قادت جموع مبغضيه (عليه السلام) وممن لم يكن لديه معرفة بحقيقة الإمام (عليه السلام) ممن دخل الإسلام بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) حيث كان الإمام قد ابعد عن الساحة السياسية، فكانت وقعة الجمل الأليمة فاتحة الحروب الأهلية في الإسلام(41).

ثم تلا ذلك تحدي والي الشام المتمرد معاوية بن أبي سفيان الذي استفاد من حرب أم المؤمنين وطلحة والزبير للإمام مضافا لورقة مقتل الخليفة عثمان فكانت معركة صفين سنة 37 هـ(42)، وما أفرزته من ويلات حيث كانت سببا لخروج الخوارج(43)، ولم يكتف معاوية بذلك بل اخذ يمد سلطانه على المدن التابعة لسلطة الإمام (عليه السلام)، وتواطىء مع عمرو بن العاص حيث انتزعا مصر من سلطة الإمام (عليه السلام)(44)، ثم اخذ يرسل غاراته على المدن التابعة لسلطة الإمام (عليه السلام)(45)، ومن أهمها إرساله لواليه المتطرف بسر بن أبي ارطاة(46) الذي أربك الوضع الأمني في مكة والمدينة واليمن(47)، ثم شجع معاوية تمردا في خراسان بذل زياد بن أبيه(48) والي الإمام جهودا للقضاء عليه(49).

أن مثل هذا الوضع جعل بلاد الإمام تشهد شحة في كميات النقد لهذا قام الإمام (عليه السلام) بضرب عملات نقدية من الدراهم، ومع إن الخليفتين عمر وعثمان قد ضربا نقودا أيضا لكنها على الطراز الأجنبي، أما الإمام فضرب نقودا عربية إسلامية وخالية من أي طراز أجنبي.

ثانياً: لماذا ضرب الإمام (عليه السلام) الدراهم فقط؟

لقد كانت بلاد العراق معتادة على التعامل بالدراهم لذا جاء ضرب الإمام للدراهم في البصرة من هذا الباب، إلا أن هذا لا يعني أن الإمام (عليه السلام) لم يضرب الدنانير وربما يأتي يوم يكشف لنا ذلك.

ثالثاً: لماذا ضرب الإمام (عليه السلام) الدراهم في البصرة فقط؟

لم يتوضح هل إن الإمام ضرب النقد في البصرة لما قدمها اثر أصحاب الجمل أم ضرب النقد في سائر البلاد إلا إن هذه النقود لم تصلنا، وإنما وصل إلينا درهم واحد من هذه الدراهم كان قد ضربت منه كميات في البصرة والأرجح إن الإمام ضرب نقودا في الكوفة والبصرة واليمن والري ـ كما مر بنا ـ إلا إن هذه النقود لم تصلنا، ووصل فقط درهم ضرب في البصرة سنة 40 هـ مضافا للدراهم العلوية في اليمن، والدرهم الذي وصلنا من الري منقوشا عليه عبارة (ولي الله) ـ كما مر بنا ـ.

رابعاً: هل استمرت نقود الإمام تضرب بعد وفاته (عليه السلام)؟

 إن هذا الإصلاح الاقتصادي الكبير انتهى كومضة برق إذ بعد استشهاد الإمام ووصول الأمر لمعاوية فانه بذل جهودا مكثفة من اجل إسدال الستار على كل ما هو علوي إذ اتخذ سلسلة من الإجراءات من بينها:

أولاً: البراءة من الإمام علي (عليه السلام).

كان معاوية قد أوجد سنة سب الإمام علي (عليه السلام) في حياة الإمام(50)، لذا كان من شروط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية عدم سب الإمام علي (عليه السلام)(51)، إلا إن معاوية لما تولى الحكم لم يكتف بسب الإمام (عليه السلام) بل جعل البراءة من الإمام من المسائل التي تزكي الفرد أو تتهمه(52). وكان هذا الأمر قد تنبأ به الإمام علي (عليه السلام) إذ قال لأصحابه (إما انه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم، مند حق البطن، يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه ولن تقتلوه إلا انه سيأمركم بسبي والبراءة مني، فإما السب فسبوني، فانه لي زكاة ولكم نجاة، وإما البراءة فلا تتبرؤا مني، فأني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الأيمان الهجرة)(53).

بعد ما تولى معاوية الحكم كتب كتابا إلى جميع الولايات (إن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب(54) وأهل بيته)(55) يقول المدائني(56) (فقامت الخطباء في كل كورة، وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرؤون منه ويقعون فيه وفي أهل بيته)(57).

ثانياً: اضطهاد أصحاب الإمام علي (عليه السلام)

كان من شروط الإمام الحسن (عليه السلام) على معاوية هو عدم تتبع أصحاب الإمام علي (عليه السلام)(58)، إلا أن معاوية لم يفِ بهذا الشرط حيث كتب لولاته (إلا لا تجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة)(59)

ويبدو أن الكتاب الأخير ترك أثرا سلبيا على أصحاب الإمام علي (عليه السلام) وكان أشده في الكوفة إذ يقول المدائني (وكان اشد الناس بلاءا حينئذ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة(60) علي (عليه السلام)، فاستعمل عليهم زياد بن سمية، وضم إليه البصرة، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام علي (عليه السلام) فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشردهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم)(61).

ثم كتب معاوية كتابا أخر جاء فيه (انظروا من قامت عليه البينة انه يحب عليا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، واسقطوا عطاءه ورزقه)(62). ولم يقتصر الأمر على أصحاب الإمام (عليه السلام) بل امتد إلى كل من يشتبه بموالاته للإمام (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، إذ جاء في احد كتبه (ومن اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكلوا به واهدموا داره)(63).

ولنا إن نتصور كيف كان الحال بعد هذا المرسوم (فلم يكن البلاء اشد ولا أكثر منه بالعراق، ولا سيّما الكوفة حتى إن الرجل من شيعة علي (عليه السلام) ليأتيه من يثق به فيدخل بيته فيلقي إليه سره، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدثه حتى يأخذ عليه الإيمان الغليظة، ليكتمن عليه)(64).

وفي حديثه لأبان بن أبي عياش(65) أجاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام) تصوير الحال وقتذاك بقوله (فقتلت شيعتنا بكل بلده، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنه، وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله، أو هدمت داره، ثم لم يزل الأمر يشتد ويزداد الى زمان عبيدالله بن زياد(66) قاتل الحسين (عليه السلام)، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتله وأخذهم بكل ظنه وتهمه، حتى إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من إن يقال شيعة علي)(67).

ثالثاً: تقريب خصوم الإمام علي (عليه السلام)

بعد إن افرغ معاوية الساحة تماما من أصحاب الإمام علي (عليه السلام) ملأها بخصوم الإمام (عليه السلام)، إذ جاء في احد كتبه لولاته (إن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه وأهل ولايته، والذين يروون فضائله ومناقبه فادنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم واكتبوا لي بكل ما يروي كل رجل منهم، واسمه واسم أبيه وعشيرته)(68).

رابعاً: افتعال فضائل للخليفة عثمان

لقد أحسن خصوم الإمام أداء المهمة التي أوكلت أليهم حيث (أكثروا في فضائل عثمان ومناقبه، لما كان ما يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء والحباء والقطائع ويفيضه في العرب منهم والموالي، فكثر ذلك في كل مصر، وتنافسوا في المنازل والدنيا، فليس يجيء احد مردود من الناس عاملا من عمال معاوية فيروي في عثمان فضيلة أو منقبة إلا كتب اسمه وقربه وشفعه)(69).

خامساً: افتعال فضائل للخليفتين ولسائر الصحابة مقابل فضائل الإمام (عليه السلام)

جاءت المرحلة الأخيرة حيث شكل معاوية لجنة من عدد من الصحابة(70) كعمرو بن العاص(71) وأبو هريرة(72) والمغيرة بن شعبة(73) ومن التابعين(74) عروة بن الزبير(75) وكانت مهمتها:

1ـ افتعال فضائل للصحابة.

2ـ افتعال فضائل للصحابة مقابل فضائل الإمام علي (عليه السلام).

3ـ افتعال مثالب للإمام علي (عليه السلام).

إذ جاء في احد كتب معاوية لولاته (إن الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية، فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الأولين، ولا تتركوا خبرا يرويه احد من المسلمين في أبي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة، فان هذا أحب إلي واقر لعيني، وادحض لحجة أبي تراب وشيعته واشد إليهم من مناقب عثمان وفضله)(76). لقد وجد هذا الكتاب أكله إذ (رويت أخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها، وجد الناس في رواية ما يجري هذا المجرى حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر، والقي إلى معلمي الكتاتيب، فعلموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع حتى رووه وتعلموه كما يتعلمون القران، وحتى علموه بناتهم ونسائهم وخدمهم وحشمهم، فلبثوا بذلك ما شاء الله، فظهر حديث كثير موضوع، وبهتان منتشر ومضى على ذلك الفقهاء والقضاة والولاة)(77).

وقد استغل ذلك متصنعة القبلة (الدجالين) (الذين يظهرون الخشوع والنسك فيفتعلون الأحاديث ليحظوا بذلك عند ولاتهم، ويقربوا مجالسهم ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل، حتى انتقلت تلك الأخبار والأحاديث إلى أيدي الديانيين الذين لا يستحلون الكذب والبهتان، فقبلوها ورووها وهم يظنون أنها حق، ولو علموا أنها باطلة لما رووها ولا تدينوا بها)(78).

إن هذا الواقع كان ماثلا لدى الإمام محمد الباقر (عليه السلام) إذ وصفه (ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلدة، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة، ورووا عنا ما لم نقله، وما لم نفعله، ليبغضونا إلى الناس، وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن (عليه السلام))(79).

 واستمر الأمر إلى ولاية الحجاج الثقفي للعراق إذ (تقرب إليه أهل النسك والصلاح والدين ببغض علي، وموالاة أعدائه، وموالاة من يدعي من الناس أنهم أيضا أعداؤه فأكثروا في الرواية في فضلهم وسوابقهم ومناقبهم، وأكثروا من الغض من علي (عليه السلام) والطعن فيه والشنآن له)(80).

إن من يستقرى ذلك الواقع بإمعان ليستغرب كيف وصلت إلينا فضائل الإمام علي (عليه السلام)، إذ إن ذلك لم يزده إلا رفعة وسموا وكأنه كالمسك الذي كلما ستر انتشر، وكلما كتم تضوع نشره، وكأنه شمسا لا تستر بالراح، وكضوء النهار الذي ان حجبت عنه عين واحدة أدركته عيون كثيرة(81)، حتى انه يمكن عد ذلك من باب المعجزات الخارقة للعادة(82)، إذ كيف لا يكون من باب المعجزات وأولياء الإمام كتموا فضائله خوفاً وأعداؤه كتموها حسداً، ومع ذلك برز ما بين هذين ماملا الخافقين كما قال الفراهيدي والشافعي (83).

بعد كل تلك الإجراءات التي اتخذها معاوية والتي أصبحت منهجا لمن جاء بعده(84)، لذا لا نستغرب إن نجد الكرابيسي(85) يرى بان الإمام علي (عليه السلام) لم ينفرد بأي فضيلة بل يشاركه فيها غيره من الصحابة(86).

وفعلاً فان كثيرا من فضائل الإمام (عليه السلام) قد نسبت لغيره(87)، ومن هذه الفضائل الإصلاح الكبير في مجال النقد وتحريره للنقد الإسلامي من السيطرة الأجنبية، فقد نسبت هذه الفضيلة للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (64 ـ 86 هـ)، حيث أشارت المصادر انه أول من ضرب النقد على الطراز العربي الإسلامي سنة 74 أو75 هـ(88)، اثر حادثة القراطيس(89) مع الإمبراطورية البيزنطينية فطلب مشورة الإمام زين العابدين (عليه السلام) والذي شرع له طريقة ضرب عملة عربية إسلامية(90)، والظاهر إن إرسال عبد الملك للإمام زين العابدين إشارة للاستفادة من تجربة جده أمير المؤمنين (عليه السلام).

وبهذا نخلص للقول أن مدينة البصرة هي أول موطن لأقدم درهم عربي إسلامي وصل إلينا خال من أي إشارات أجنبية وكان ذلك في خلافة الإمام علي (عليه السلام)، وقد كان للحملة الدعائية التي شنها معاوية ضد الإمام (ع) بعد وفاته اثر في إسدال الستار على هذه التجربة الاقتصادية الرائدة، حيث نسبت للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان والذي استفاد من تجربة الإمام علي (عليه السلام) وذلك عن طريق حفيده الإمام زين العابدين (عليه السلام).

 

 

الهوامش

1ـ موريس لومبارد: الإسلام في عظمته الأولى ص 93 ـ 96. وله أيضا: الذهب الإسلامي ص 51 ـ 59 The New Encyclopaedia Britannica. 16/538, 547 548

2ـ جرجي زيدان: تاريخ التمدن الإسلامي 1/140. الكرملي: النقود العربية ص91.

3ـ البلاذري: فتوح البلدان ص 452 ـ 453. المقريزي: إغاثة الأمة ص 51 ـ 52. المقريزي: شذور العقود ص 8.

4ـ ضربها على النقش البيزنطي حيث أبقى الصليب والصولجان والتاج، الكرملي: النقود العربية ص 91

5ـ الكرملي: النقود العربية ص 91. جرجي زيدان: تاريخ التمدن الإسلامي 140/1.

6 ـ يوسف اليان سركيس: النقود العربية ص 58. النقشبندي: الدرهم الإسلامي ص 24، 48 ـ 49. الحسيني: تطور النقود الإسلامية ص 162. الحسيني: الكنى والألقاب على نقود الكوفة ص 170. الكتاني: التراتيب الإدارية 1/420.

7 ـ هويزيد بن قيس الارحبي أدرك النبي (ص) وسكن الكوفة، وكان من أصحاب الإمام علي (عليه السلام) وولاه أصفهان والري وهمدان. انظر الزركلي: الأعلام ص8 ـ 186.

8 ـ يوسف اليان سركيس: النقود العربية ص58. النقشبندي: الدرهم الإسلامي ص24، 48 ـ 49. الحسيني: تطور النقود الإسلامية ص 162. الحسيني: الكنى والألقاب على نقود الكوفة ص 170. الكتاني: التراتيب الإدارية 1/420.

9ـ الحسيني: تطور النقود الإسلامية ص 162. الحسيني: الكنى والألقاب ص 170.

10ـ عن مسالة الولاية انظر: الشريف المرتضى: الشافي في الإمامة وهو في ثلاثة أجزاء.

11ـ سورة المائدة آية 55 ـ 56.

12ـ Henri Lavoix: Catalogue de monnaies Musuimanes de Labibliotheque Nationale. Paris. 9887. P11. no.158  نقلا عن ناهض عبد الرزاق دفتر: أول درهم عربي، مجلة ينابيع ع1 ذو الحجة 1424 هـ، ص 41.

13ـ الكتاني: التراتيب الإدارية 1/421 ـ 422. المازندراني: العقد المنير 1/44.

14ـ جرجي زيدان: تاريخ مصر الحديث ص 138. نقلا عن الكتاني: التراتيب الإدارية 1/418.

15ـ لم اعثر عليه في الإحاطة.

16ـ نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان ص 5. نقلا من الكتاني: التراتيب الإدارية 1/418 ـ 419.

17 ـ ص361. نقلا من الكتاني: التراتيب الإدارية 420/1.

18ـ الكتاني: التراتيب الإدارية 1/422.

19ـ دفتر: أول درهم عربي ص41.

20ـ  نقلا عن De Morgan: observation surles de buts de La Numistmattque Musulmane prese من دفتر: أول درهم عربي ص42 Reuve Numismatique. 1907. P.81 ـ 82.

21ـ الدرهم الإسلامي ص2، 10.

22ـ احد إعلام العراق المعاصرين وهو إمام مسجد الترك في مدينة النجف الأشرف، تميز بتحقيقه عدد من كتب التراث وأهمها كتاب الكافي للشيخ الكليني ت 328 هـ.

23ـ مقابلة للباحث معه في مكتبه بتاريخ 18 كانون أول 1997.

24ـ دائرة المعارف. ط13، مج17، ص904. نقلا من محسن الأمين: أعيان الشيعة 3/599. عباس القمي: هدية الأحباب ص155. آل بحرالعلوم: شذور العقود للمقريزي ص63.

25ـ نقلا من دفتر:De Morgan: observation surles de buts de La Numistmattque Musulmane prese أول درهم عربي ص 42 euve Numismatique. 1907. P.81 ـ 28.

26ـ الإسلام في عظمته الأولى ص101.

27ـ  هو المؤرخ الشيخ باقر شريف القرشي صاحب مكتبة الإمام الحسن (عليه السلام) في مدينة النجف الاشرف واحد إعلام العراق المعاصرين وله مؤلفات عدة مطبوعة.

28ـ مقابلة للباحث معه في مكتبه بتاريخ 19 كانون أول 1997.

29ـ الحلواني: نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان ص5. نقلا من الكتاني: التراتيب الإدارية 1/418 ـ 419، 421.

30ـ الكتاني: التراتيب الإدارية 1/421 ـ 422. المازندراني: العقد المنير 1/44.

31ـ ص 361. نقلا من الكتاني: التراتيب ص1/420.

32ـ الحلواني: نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان ص5. نقلا من الكتاني: التراتيب 1/418 ـ 419.

33ـ الكتاني: التراتيب الإدارية 1/418 ـ 422.

34ـ أعيان الشيعة 3/599.

35ـ هدية الأحباب ص155.

36ـ شذور العقود للمقريزي ص63 (المحقق).

37ـ أود درهم عربي ص42.

38ـ نقلا من المقريزي: إغاثة الام ص52، هـ 1 (المحقق) Materiaux pour servira I mistore de Numisamatique et de La metrologe.

39ـ  ـ انظرا تحليلا: النصر الله: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد رؤية اعتزالية عن الإمام علي (عليه السلام) ص289 ـ 300. Musuimanes. P.189

40ـ المفيد: الجمل ص157 ـ 160، ص409 ـ 412.

41ـ عن معركة الجمل انظر: ـ اليعقوبي: تاريخ ص125 ـ 127، الطبري: تاريخ ص5/217 ـ 289، المفيد: الجمل ص125 ـ 438، ولمزيد من التحليل انظر: النصر الله: شرح نهج البلاغة ص183 ـ 190.

42ـ عن معركة صفين انظر: ـ اليعقوبي: تاريخ 2/127 ـ 132، الطبري: تاريخ 2/293 ـ 330، 6/3 ـ 12، وانظر تحليلا: النصر الله: شرح ص190 ـ 216.

43ـ عن معركة الخوارج وحربهم للإمام انظر ابن أبي الحديد: شرح 2/191 ـ 197 وانظر تحليلا: النصر الله: شرح ص216 ـ 224.

44ـ اليعقوبي: تاريخ2/ 134 ـ 5، الطبري: تاريخ 6/30 ـ 41، المسعودي: مروج الذهب 2/420.

45ـ اليعقوبي2/ 135 ـ 9، الطبري: تاريخ 6/56 ـ 59، ابن أبي الحديد: شرح 2/85 ـ 90، 113 ـ 125، 301، النصر الله: شرح ص398 ـ 402،.

46ـ انظر ترجمته: ابن حجر: الإصابة 1/220 ـ 221. تهذيب التهذيب 1/455 ـ 456.

47ـ الطبري: تاريخ 6/59 ـ 60، أبو هلال الغارات ص404 ـ 428. ابن أبي الحديد: شرح 1/340، 2/3 ـ 18، مروج الذهب 3/149 ـ 150.

48ـ نسب لامه لأنها كانت من البغايا فولد زيادا على فراش زوجها عبيد، وقد عرف زياد بالمقدرة الإدارية حيث ولاه الإمام بعض المناصب، ثم استلحقه معاوية بابي سفيان وولاه البصرة والكوفة حتى وفاته بالطاعون، انظر ابن أبي الحديد: شرح 16/179 ـ 204.

49ـ الطبري: تاريخ 6/58 ـ 59، الحكيم: عبد الله بن عباس 1/384 ـ 5.

50ـ ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 16/137.

51ـ أبو الفرج: مقاتل الطالبيين ص 75، ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 16/44.

52ـ ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 4/56 ـ 58.

53ـ البلاذري: انساب الأشراف 2/32. ابوهلال الثقفي: الغارات 2/84. العياشي: تفسيره 2/271. الشريف الرضي: نهج البلاغة ص92. ابن شهراشوب: مناقب 2/107. ابن الأثير: النهاية 2/105. ابن ميثم البحراني: شرح مائة كلمة للإمام علي (عليه السلام) ص237. الزبيدي: تاج العروس 6/342. القندوري: ينابيع المودة 1/205 ـ 206.

54ـ من أحب كنى الإمام علي (عليه السلام) إليه لان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كناه بها، إلا أن بنو أمية وظفوها للطعن بالإمام (عليه السلام)، البلاذري: انساب الأشراف 2/0 ـ 6. الماوردي: إعلام النبوة ص118، الخوارزمي: المناقب ص38، ابن أبي الحديد: شرح 1/11 ـ 12، إلا إن باحث معاصر يرى إن هذه الكنية هي من مختلقات بني أميه وليس من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، نجاح الطائي: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) 7/189 ـ 194.

55ـ ابن أبي الحديد: شرح 11/44.

56ـ إخباري توفي 224 هـ وله مؤلفات عدة فقد أكثرها ومن بينها كتاب الأحداث الذي اعتمده ابن أبي الحديد في هذا الموضوع. انظر ترجمته: ابن النديم: الفهرست ص147 ـ 152.

57ـ ابن أبي الحديد: شرح 11/44، 52. وانظر: سليم بن قيس الكوفي: كتاب السقيفة ص270.

58ـ البلاذري: انساب 3/44، أبو الفرج: مقاتل ص75. ابن أبي الحديد: شرح 16/44.

59ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 271 ـ 272. ابن أبي الحديد: شرح 11/44.

60ـ ليس المقصود بلفظة الشيعة هنا من يعتقد بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وإنما يقصد من ناصر الإمام أيام خلافته بدليل ذكره زيادا لأنه من أتباع الإمام أيام خلافته ثم أصبح من اشد أعدائه فيما بعد.

61ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 271. ابن أبي الحديد: شرح 11/44.

62ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 273. ابن أبي الحديد: شرح 11/45.

63ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 273. ابن أبي الحديد: شرح 11/45.

64ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 273. ابن أبي الحديد: شرح 11/45.

65ـ أبو إسماعيل البصري مولى عبدالقيس، روى عن سعيد بن جبير، ويعد من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام). ابن سعد: الطبقات 7/254.الطوسي: رجال ص 83، 106، 152.

66ـ هو ابن زياد بن سميه تولى البصرة بعد وفاة أبيه ثم ضم إليه يزيد الكوفة اثر ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)، وبعد وفاة يزيد طمع بالخلافة ورشح نفسه لها باعتبار انه من الأسرة الأموية لاعتراف معاوية بان أباه زياد ابن لأبي سفيان إلا انه فشل وقتل على يد قوات المختار الثقفي بقيادة إبراهيم بن مالك الاشتر.

67ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 147. ابن أبي الحديد: شرح 11/44.

68ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 272. ابن أبي الحديد: شرح 11/44.

69ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 272. ابن أبي الحديد: شرح 11/44 ـ 45.

70ـ هم المسلمون الأوائل الذين اعتنقوا الإسلام زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فنالوا شرف صحبته (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلا إن أولئك ألصحابه لم يكونوا على درجة واحدة، فمنهم المهاجرون الأولون الذين اسلموا في مكة ثم هاجروا إلى الحبشة أو المدينة، وهناك البدريون وهم مزيج من المهاجرين والأنصار اشتركوا في معركة بدر وهي أول معركة مع المشركين، وهناك مسلمة الفتح وقد اختلف في هذا الفتح: هل هو صلح الحديبية؟ إذ انه لأول مرة تعترف قريش بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمين كطرف مقابل لهم ثم إن هذا الصلح أتاح للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فرصة نشر الإسلام بعد إن امن جانب قريش فكان فتح خيبر اكبر معاقل اليهود في الجزيرة، وأعقبه دخول أعداد كبيرة في الإسلام ثم إن هذا الصلح مهد لفتح مكة إذ أخفقت قريش في تطبيق بعض بنوده. إما إن الفتح هو فتح مكة؟ حيث دخل أهل مكة في الإسلام وكانوا اكبر قوة في الجزيرة مناهضة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسرعان ما انتشر الإسلام في الجزيرة، إلا إن أهل مكة عرفوا بالطلقاء وكان لبعضهم ثقل في مكة، ولكي يسلب منه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رد الفعل ضد الإسلام اخذ بمؤالفة قلبه بإعطائه شيئا من الغنائم، فعرف هؤلاء بالمؤلفة قلوبهم. ولما كان الإسلام يعد السبق إليه الميزة الأهم لذا انحسر دور من دخل الإسلام بعد صلح الحديبية، لذا حاول هؤلاء اللحاق بالأوائل بأن يقدموا أدوارا في الفتوحات، فيما تكفل الرواة للبعض الآخر فخلقوا لهم مجدا لم يكن له وجود في الواقع، بل إن بعض الرواة ولأهواء شتى اختلقوا اسماءاً وأعطوا لها أدوارا كما اثبت ذلك المحقق العسكري في كتابه (خمسون ومائة صحابي مختلق).

71ـ كان من ألد أعداء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مكة وسماه القرآن بالأبتر، ولاحق مهاجري الحبشة إلا انه فشل في مهمته، أعلن دخوله تحت سيادة الإسلام بعد صلح الحديبية وكان له دور في الفتوحات زمن أبي بكر وعمر، لكنه اتخذ موقفا سلبيا من عثمان فعزله عن مصر ثم شارك معاوية في حربه للإمام فولاه مصر حتى وفاته سنة 43 هـ. انظر ابن أبي الحديد: شرح 2/61 ـ 73، 6/64، 281 ـ 326، 10/56 ـ 57. ابن الأثير: أسد الغابة 3/375 ـ 376.

72ـ من أهل البحرين اسلم في السنة السابعة للهجرة وأمضى مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سنة ونصف سنة حيث عاد للبحرين، ومع قصر المدة التي قضاها مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكنه جاء في المرتبة الأولى في رواية الحديث النبوي، ولمعرفة السر في ذلك راجع أهم كتابين تناولا شخصيته هما: أبو هريرة لعبد الحسين شرف الدين ص 5 ـ 220، وشيخ المضيرة لمحمود أبوريه ص 35 ـ 273 وانظر الروايات التي اختلقها في الإمام: ابن أبي الحديد: شرح 4/64 ـ 69.

73ـ احد ألصحابه الذين أثيرت حولهم الإشكالات حيث كان إسلامه اثر غدرة غدرها بأصحابه وولاه الخليفة عمر البصرة فارتكب فاحشة الزنا وكاد إن يرجم، وأصبح في عهد معاوية احد أركانه الثلاثة مع زياد وعمرو بن العاص حيث ولاه الكوفة حتى وفاته، انظر ترجمة: ابن سعد: الطبقات 4/348 ـ 286، ابن الأثير: أسد الغابة 4/181 ـ 182.

74ـ هو الابن الأصغر للصحابي الزبير بن العوام، كان نديما للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ويلاحظ إن هناك نسبة كبيرة من الأحاديث المنسوبة لام المؤمنين عائشة تمر عن طريقه، إن شخصية عروة بحاجة لدراسة أكاديمية. انظر: ابن أبي الحديد: شرح 4/63 ـ 64، 69، 102.

75ـ ابن أبي الحديد: شرح 4/36.

76ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 273. ابن أبي الحديد: شرح 11/45.

77ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص273 . أبو جعفر الاسكافي: المعيار والموازنة ص 19. ابن أبي الحديد: شرح 11/45.

78ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 274. ابن أبي الحديد: شرح 11/45 ـ 46.

79ـ الكوفي: كتاب السقيفة ص 147. ابن أبي الحديد: شرح 11/43.

80ـ ابن أبي الحديد: شرح 11/46.

81ـ ابن أبي الحديد: شرح 1/16 ـ 17.

82ـ المفيد: الإرشاد ص 116.

83ـ الداماد: الرواشح السماوية ص 203. البحراني: حلية الأبرار 2/136. كاشف الغطاء: كشف الغطاء 1/13. عباس القمي: الأنوار البهية ص 71.

84ـ استمرت حتى خلافة عمر بن عبد العزيز (99 ـ 101 هـ) الذي أبطل سب الإمام (عليه السلام)، ولذلك مدحه الشريف الرضي، انظر: أبن شهر اشوب: مناقب آل أبي طالب 3/23. ابن أبي الحديد: شرح 4/56، 60.

85ـ أبوعلي الحسين بن علي الكرابيسي من المجبرة وله إلمام بالحديث والفقه، وكان من المنحرفين عن الإمام علي (عليه السلام)، واتهمه الشريف المرتضى بافتعاله رواية خطبة الإمام علي (عليه السلام) لجويرية بنت أبي جهل في حياة الزهراء (عليها السلام). انظر: ابن النديم: الفهرست ص 256. الشريف المرتضى: تنزيه الأنبياء والأئمة ص 190. ابن أبي الحديد: شرح 4/64 ـ 65.

86ـ الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 8/66.

87ـ وكان في مقدمة هذه الفضائل ولادته الشريفة في الكعبة المعظمة والتي نسبت لحكيم بن حزام وقد أتينا على دراستها في بحثنا فضائل الإمام علي (عليه السلام) تنسب لغيره ـ الحلقة الأولى ـ الولادة في الكعبة وهو تحت الطبع.

88ـ انظر: ابن سعد: الطبقات 5/170. ابن قتيه: عيون الأخبار 1/198 ـ 9. البلاذري: فتوح البلدان ص241. أبو هلال العسكري: الأوائل ص 205 ـ 206. ابن رسته: الاعلاق النفيسة ص 192. الطبري: تاريخ 7/235. البيهقي: المحاسن والمساوي ص 267. ابن الأثير: الكامل 4/416 ـ 417 ابن كثير: البداية والنهاية 2/1353. ابن خلدون: التاريخ 3/57. الدميري: حياة الحيوان 1/62 ـ 64. ابن تغرى: النجوم 1 / 377. السيوطي: تاريخ الخلفاء ص 218.

89ـ القرطاس هو الصحيفة الثابتة التي يكتب فيها. ابن منظور: لسان العرب 172/6.

90ـ البيهقي: المحاسن والمساوي 467 ـ 468. ابن كثير: البداية والنهاية 2/1392 الشهيد الأول: البيان ص 185. الدميري: حياة الحيوان 1/62 ـ 64. النجفي: جواهر الكلام 15/177.

 

 

المصادر والمراجع

القرآن الكريم

1ـ المصادر الأولية أبن الأثير: أبو الحسن عز الدين علي بن محمد ت630 هـ 1 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة، الشيخ خليل مأمون شيحة، ط2، دار المعرفة، بيروت، 1422 هـ، 2001م.

2ـ الكامل في التاريخ، دار الفكر، بيروت، 1979. ابن الأثير: مجلدين أبي السعادات المبارك بن محمد (544).

3ـ النهاية في غريب الحديث والأثر، تح: طاهر الزواوي ـ محمود الصناجي، ط4، قم، 1364 ش. البحراني: السيد هاشم ت 1107 هـ

4ـ حلية الأبرار في أحوال محمد وآله الأطهار، تح: الشيخ غلام رضا البحراني، ط1، مط. بهمن، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1411 هـ. البلاذري: احمد بن يحيى بن جابر ت279 هـ.

5ـ انساب الإشراف، الإمام علي (عليه السلام) ح2، تح وتعليق: محمد باقر المحمودي، ط2، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية 1419 هـ.

6ـ فتوح البلدان، ب. محق، مط السعادة، مصر، 1959. البيهقي: ابراهيم بن محمد (ق 5 هـ).

7ـ المحاسن والمساوي، منشورات الشريف الرضي، ط1، قم، 1423 هـ. ابن تغرى: أبو المحاسن جمال الدين الاتابكي ت874 هـ

8ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ب. محق، القاهرة، ط1، 1929. أبو جعفر الاسكافي: محمد بن عبد الله المعتزلي ت240 هـ

9ـ المعيار والموازنة في فضائل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، تح: محمد باقر المحمودي، ط1، ب. محق، 1981. ابن حجر العسقلاني: احمد بن علي ت 852 هـ.

10ـ الأصابة في تمييز الصحابة، تح: صدقي جميل العطار، دار الفكر، 2001 م.

11ـ تهذيب التهذيب، تح: صدقي جميل العطار، ط1، دار الفكر، 1995. ابن أبي الحديد: عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني (586 ـ 656 هـ).

12ـ شرح نهج البلاغة، تح: محمد أبو الفضل ابراهيم، ط1، دار الجيل، بيروت، 1987. الخطيب البغدادي: أبو بكر احمد بن علي ت463 هـ

11ـ تاريخ بغداد، دار الكتب العلمية، بيروت، ب.ت.

ابن خلدون: عبد الرحمن ت806 هـ

12ـ التاريخ، دار الفكر، بيروت، 2000م. الخوارزمي: الموفق بن احمد بن محمد المكي ت 568 هـ

13ـ المناقب، تح: مالك المحمودي، مؤسسة النشر الإسلامي، ط4، قم، 1321 هـ. الداماد: المحقق المير محمد باقر الحسيني ت1041 هـ

14ـ الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الأمامية، قم، 1405 هـ. الدميري: الشيخ كمال الدين ت806 هـ .

15ـ حياة الحيوان الكبرى، ط1، مط البقيع، قم، 1425 هـ. ابن رسته: أبوعلي احمد بن عمر ت300 هـ.

16ـ الاعلاق النفيسة، تح: وستنفلد، ليدن 1891. أعادت طبعه مكتبة المثنى، بغداد. الزبيدي: محمد مرتضى ت 1205 هـ

17ـ تاج العروس، ب. محق، مكتبة الحياة، بيروت، ب.ت. ابن سعد: محمد ت230 هـ

18ـ الطبقات الكبرى، تح: إحسان عباس، بيروت، 1978م. السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ت911 هـ

19ـ تاريخ الخلفاء، تح: محمد محي الدين عبد الحميد، منشورات الشريف الرضي.ب.ت. الشريف الرضي: أبو الحسن محمد بن الحسين (359 ـ 406 هـ).

20ـ نهج البلاغة، ضبط النص: صبحي الصالح، ط1، بيروت، 1387 هـ 1967م. الشريف الرضي: أبو القاسم علي بن الحسين علم الهدى (355 ـ 436 هـ)

21ـ تنزيه الأنبياء والأئمة، ط3، النجف، 1974.

22ـ الشافي في الإمامة، تح: عبد الزهراء الخطيب، مؤسسة الصادق، طهران، 1986. ابن شهر أشوب: رشيد الدين أبي عبد الله محمد بن علي (489 ـ 588 هـ)

23ـ مناقب آل أبي طالب، النجف، 1376 هـ 1956م، (قرص المعجم الفقهي). الشهيد الأول: محمد بن جمال الدين مكي العاملي (734 ـ 786 هـ).

24ـ البيان، مجمع الذخائر الإسلامية، مط مهر، قم، ب.ت. الطبري: أبوجعفر محمد بن جرير ت310 هـ

25ـ تاريخ الرسل والملوك، تقديم ومراجعة: صدقي العطار، ط2، دار الفكر، بيروت، 1423 هـ 2002م. الطوسي: أبو جعفر محمد بن الحسن ت 460 هـ

26ـ رجال الطوسي، تح: محمد صادق بحر العلوم، ط1، النجف، 1381 هـ 1961م. العياشي: محمد بن مسعود بن عياش السلمي ت320 هـ

27ـ تفسير العياشي، تح: هاشم الرسولي المحلاتي، طهران، ب.ت.

أبو الفرج الأصفهاني: علي بن الحسين (284 ـ 356 هـ)

28ـ مقاتل الطالبيين، تح: احمد صقر، ط1، المكتبة الحيدرية، 1423 هـ. ابن قتيبة: أبو محمد عبد الله بن مسلم الدينوري ت 276 هـ

29ـ عيون الأخبار، ب محق، دار الكتاب العربي، بيروت، مصورة من نسخة دار الكتب المصرية، 1343 هـ 1925م. القندوزي: سليمان بن ابراهيم الحنفي ت 1294 هـ

30ـ ينابيع المودة لذوي القربى، تح: سيد علي جمال اشرف الحسيني، ط 1، دار الأسوة، 1416 هـ.

كاشف الغطاء: الشيخ جعفر ت 1228 هـ

31ـ كشف الغطاء، ط حجرية، أصفهان، ب.ت. ابن كثير: أبوالفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر ت774 هـ.

32ـ البداية والنهاية، اعتنى به، حنان عبد المنان، بيت الأفكار الدولية، ب.ت. الكوفي: سليم بن قيس ت90 هـ

33ـ كتاب السقيفة، مؤسسة الاعلمي، حرره: العلوي الحسني النجفي، ب.مكا، ب.ت. الماوردي: أبو الحسن علي بن محمد البصري ت450 هـ

34ـ إعلام النبوة، تح: سعيد محمد اللحام، ط1، دار مكتبة الهلال، بيروت، 1989. المسعودي: ـ أبو الحسن علي بن الحسين ت 346 هـ.

35ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ، تح: محمد محيي الدين عبد الحميد، ط4، القاهرة، 1964. المفيد: محمد بن محمد النعمان (366 ـ 413 هـ)

36ـ الإرشاد، تح: حسين الاعلمي، ط5، بيروت، 2001م.

37ـ الجمل والنصرة لسيد العترة في حرب البصرة، تح: السيد علي مير شريفي، ط2، قم، 1416 هـ. المقريزي: تقي الدين احمد بن علي ت845 هـ

38ـ إغاثة الأمة بكشف الغمة، تح: محمد مصطفى زيادة ـ جمال الدين الشبال، ط2، القاهرة، 1957.

39ـ شذور العقود بذكر النقود، تح وإضافات: السيد محمد بحر العلوم، ط5، النجف، 1967. ابن منظور: أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ت 711 هـ /1311م.

40ـ لسان العرب، ط1، دار أحياء التراث العربي، أدب الحوزة، ب.ت. ابن ميثم البحراني: كمال الدين ميثم (ت. ق7 هـ)

41ـ شرح مائة كلمة للإمام علي (عليه السلام)، تح: مير جلال الدين الحسيني الارموي المحدث، قم، ب.ت.

النجفي: الشيخ محمد حسن ت1226 هـ

42ـ جواهر الكلام، تح: الشيخ عباس القوجاني، ط2، دار الكتب الإسلامية، 1365ش. ابن النديم: محمد بن اسحق (ت ق5 هـ)

43ـ الفهرست، ب.محق، دار المعرفة، بيروت، 1398 هـ 1978. أبو هلال الثقفي: إبراهيم بن محمد الكوفي ت283 هـ

44ـ الغارات، تح: السيد جلال الدين المحدث، مط بهمن، ب.ت. أبو هلال العسكري: الحسن بن عبد الله بن سهل ت395 هـ

45ـ الأوائل، تح: السيد محمد السيد الوكيل، المدينة المنورة، 1385 هـ / 1966م. اليعقوبي: احمد بن ابي يعقوب (كان حيا في 292 هـ)

46 ـ التاريخ، علق عليه: خليل المنصور، ط1، مط مهر، دار الاعتصام، 1425 هـ.

 

المراجع الثانوية

الأمين: محسن ت 1371 هـ / 1951م.

47ـ أعيان الشيعة، بيروت، ب.ت. آل بحر العلوم: السيد محمد (المحقق)

48ـ شذور العقود بذكر النقود، ط5، النجف، 1967. الحسيني: محمد باقر.

49ـ تطور النقود الإسلامية، بغداد، 1969. الحكيم: السيد محمد تقي.

50ـ عبد الله ابن عباس، مط ستاره، ط1، قم، 1423. الحلواني: الشيخ محمد أمين.

51ـ نشر الهذيان من تاريخ جرجي زيدان، ط لكنهو، الهند، ب.ت.

أبورية: محمود

52ـ شيخ المضيرة أبو هريرة، ط3، دار المعارف، مصر، ب.ت.

الزركلي: خير الدين

53ـ الأعلام، دار العلم، ط8، بيروت، 1989.  زيدان: جرجي (1861 ـ 1914)

54ـ تاريخ التمدن الإسلامي، القاهرة، دار الهلال، ب.ت. الطائي: نجاح

55 ـ سيرة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ط2، دار الهدى لإحياء التراث، بيروت، 2004م. القمي: عباس ت1359 هـ

56ـ الأنوار البهية في تواريخ الحجج الإلهية، ط1، مؤسسة النشر الإسلامي، قم، 1417 هـ.

57ـ هدية الأحباب في ذكر المعروفين بالكنى والألقاب، ترجمة الشيخ هاشم الصالحي، ط1، مؤسسة النشر الإسلامي، 1420 هـ. الكتاني: عبد الحي

58ـ التراتيب الإدارية، دار الكتاب العربي، بيروت، ب.ت. الكرملي: الأب انتستاس ماري.

59ـ النقود العربية وعلم النميات، الناشر: محمد أمين دمج، بيروت، 1939. لومبارد: موريس

60ـ الإسلام في عظمته الأولى، ترجمة ياسين الحافظ، ط1، بيروت، دار الطليعة، 1977.

61ـ الذهب الإسلامي، مقال ضمن كتاب (بحوث في التاريخ الاقتصادي) لمجموعة مؤلفين، ترجمة: توفيق اسكندر، القاهرة، 1960. المازندراني: السيد موسى الحسيني.

62ـ العقد المنير في ما يتعلق بالدراهم والدنانير، ط2، طهران، 1382 هـ. الموسوي: السيد عبد الحسين شرف الدين.

63ـ أبو هريرة، ط2، مؤسسة أنصاريان، قم، 2003م. النصرالله: د. جواد

64ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد رؤية اعتزالية عن الإمام علي (عليه السلام) أطروحة دكتوراه غير منشورة، البصرة، 2002م.

65ـ فضائل الإمام علي (عليه السلام) تنسب لغيره (الحلقة الأولى: الولادة في الكعبة)، تحت الطبع. النقشبندي: ناصر السيد محمود.

66ـ الدرهم الإسلامي المضروب على الطراز الساساني، بغداد، 1969.

البحـوث

محمد باقر الحسيني

67ـ الكنى والألقاب على نقود الكوفة، مجلة سومر، مج6، 1970، ص (169 ـ 235).

دفتر: د. ناهض عبد الرزاق

68ـ أول درهم عربي سك في عهد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في البصرة، مجلة ينابيع، س1، ع1، 1424 هـ 2003/2004م، ص 40 ـ 42. سركيس: يوسف

69ـ النقود العربية القديمة، مجلة المقتطف، مج49، ج1، 1916، ص 56 ـ 59.

 

المصادر الأجنبية

70- De Morgan: Obseruation Surles de buts de la Numistmattque Musulmaneen.

Prese Reuve Numismatique, 1907.

71- Henri Lavoix: Catalogue de monnaies Musulmanes de la bibliotheque Nationale. Paris, 1887.

72- Sauvaire: Materiaux pour serviyal, Histoire de la Numismatique et de la

metrologic Musulmanes. Paris, (1872 ـ 1882).

73- The new Encyclopaedia Britannica. 15th de. Chicago, 1989.

 

المقابلات الشخصية

74ـ مقابلة مع السيد محمد مهدي الخرسان ـ إمام جامع الترك، النجف الاشرف، 17 شعبان 1418 هـ،

18 كانون الأول 1997م.

75ـ مقابلة مع الشيخ باقر شريف القرشي ـ صاحب مكتبة الإمام الحسن العامة، النجف الاشرف، 18 شعبان 1418 هـ، 19 كانون الأول 1997م.

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ: 2010/03/30   ||   القرّاء: 5688



جميع الحقوق محفوظة لمركز آل الحكيم الوثائقي 2008 ـ 2024

||  يسمح للجميع الاقتباس مع ذكر المصدر  ||
تصميم، برمجة وإستضافة:   

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net